أفادت مصادر مطلعة بأن ترتيبات تجري في الكواليس بين أحزاب الأغلبية، تسير في اتجاه الإطاحة بعمدة طنجة منير الليموري من منصب العمودية.
وحسب المصادر ذاتها فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، يفضل التخلي عن تسيير مدينة الرباط، والتخلص من عمدتها أسماء اغلالو، بعد فشلها في تنزيل المشاريع التي تطالب بها الساكنة، مقابل تدبيره لشؤون مدينة طنجة.
وتجري قيادات من حزبي الحمامة والجرار مشاورات واسعة، لتخليص مدينتي الرباط وطنجة من كل من أسماء اغلالو ومنير الليموري اللذين أتبثا فشلهما في إدارة التسيير وتدبير الشأن العام لمدينتين تعدان من كبريات المدن المغربية، حيث يعيش مجلس الرباط ومجلس طنجة أوضاعا متشابهة، ويتقاسمان سوء التدبير والتسيير.
ويعيش مجلس طنجة بقيادة منير الليموري تخبطا ملموسا، أرخى بظلاله على واقع مدينة طنجة وعلى وضعية مجلسها، الذي يعيش حالة من الاحتقان، نظرا لضعف دور العمدة منير الليموري.
وشددت المصادر على الوضعية الهشة للعمدة منير الليموري داخل مجلس طنجة، وحالة النشاز التي يعيشها مجلس الرباط بسبب أسماء أغلالو، كانت عوامل أساسية، حملت قيادات الحمامة والجرار، على مراجعة حساباتهم السياسية والانتخابية على مستوى المدينتين، وبالتالي الخروج من نفق الأزمة التي يوجد فيها كل من مجلس الرباط ومجلس طنجة.