توتر غير مسبوق بين رئيس جماعة طنجة ونائبه بسبب نشاط ثقافي
شهدت العلاقة بين رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، ونائبه عصام الغاشي توترا غير مسبوق مؤخرا، وذلك بسبب تنظيم نشاط ثقافي في جماعة طنجة.
وأفادت مصادر “الواضح 24” أن عمدة طنجة وجّه تعليماته إلى الإدارة الإعلامية للجماعة بعدم نشر أي صور للندوة التي عُقدت الأسبوع الماضي حول موضوع الممتلكات الجماعية.
وأضافت المصادر أن عمدة طنجة برر موقفه بأن الندوة نظمت بدون تفويض منه، بل إن ما أغضب المسؤول الأول في الجماعة، هو أنه تم إرسال الدعوات إلى الضيوف باسم النائب عصام الغاشي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وليس باسم جماعة طنجة كما جرى عليه البروتكول.
وأوضحت المصادر أن سبب هذا القرار يعود إلى تنظيم الندوة دون احترام لبعض الشكليات الإدارية، مما أثار استياء العمدة، خاصة وأن الدعوات أرسلت باسم النائب عصام الغاشي، بدلا من اسم رئيس جماعة طنجة، وهو ما اعتُبر مخالفة للبروتوكول المعتمد.
في المقابل، أثار هذا القرار استياء مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين حاولوا التدخل للتخفيف من حدة التوتر بين الطرفين، لكن مساعيهم لم تُثمر عن حل.
ويأتي هذا التوتر ليعمّق الخلاف بين رئيس جماعة طنجة وفريق التجمع الوطني للأحرار في المجلس، مما قد ينعكس سلباً على سير الدورات القادمة، خصوصا وأن أصوات داخل الأحرار باتت تتهم العمدة بتضييق على مستشاريهم.