كشفت مصادر متطابقة بأنه وقع خلاف بين أفراد عائلة واحد من لاعبي اتحاد طنجة المفقودين في عرض البحر، وبين مصورين صحافيين أحدهما يشتغل في قناة ميدي 1 والثاني يعمل لدى القناة الأولى.
وحسب شاهد عيان فإن عملية البحث التي لا زالت تجريها السلطات للعثور على اثنين من لاعبي اتحاد طنجة المفقودين، واللذين لا زال مصيرهما مجهولا، عرفت مشاداة كلامية بين أفراد عائلة أحد اللاعبين، وبين المصورين الصحافيين، تطور معه الأمر إلى حصول اشتباك بين الطرفين، نتج عنها تكسير كاميرا أحد الصحافيين.
وأفاد المصدر ذاته بأن أفراد عائلتي اللاعبين وأصدقائهما وجيرانهما رفضوا الإدلاء بتصريحات إعلامية، ورفضوا حتى عملية التصوير، فيما تشبث المصوران بحقهما في ممارسة عملهما، فحصل الاشتباك بين الطرفين.
وانتقلت عناصر من الأمن الوطني إلى عين المكان، واقتادت شخصين من أفراد عائلتي اللاعبين تقول المصادر ذاتها.