ترقد طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها سنتين ونصف بأحد المستشفيات بالدار البيضاء بين الحياة وبين الموت وهي في وضعية صحية حرجة نظرا لإصابتها بكسور ورضوض وحروق بمختلف أنحاء جسدها بعد تعرضها للتعذيب والحرق.
واقعة الإعتداء على الطفلة الصغيرة توصلت إليها المصالح الأمنية بقصبة تادلة، التي اكتشفت أن الفاعل هو أم الطفلة وعشيقها، واللذان أنجباها بطريقة غير شرعية، وكانا يعرضانها دوما للضرب والتعذيب.
وتم اكتشاف الجريمة بعدما استقبل مستشفى مولاي إسماعيل الطفلة وهي في وضعية صحية حرجة وأثار التعذيب بادية على مختلف أنحاء جسمها، فسارع الطاقم الطبي إلى إبلاغ المصالح الأمنية التي انتقلت إلى المستشفى وعاينت الطفلة، دون أن يجدوا مرافقا لها، حيث تركتها أمها بالمستشفى واختفت عن الأنظار، وبعد التحريات تم الإهتداء إلى مكانها، كما كشفت التحقيقات الأمنية أن الأم هي من قامت بتعذيب الطفلة رفقة عشيقها، فتم وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة العامة في انتظار تقديمهما للمحاكمة.