في الوقت الذي تفتخر فيه جماعة طنجة بحصولها على منحة تحفيزية من وزارة الداخلية بقيمة 60 مليون درهم، في إطار برنامج تحسين نجاعة أداء الجماعات الترابية بالمغرب، أعلنت جماعات ترابية أخرى على حصولها على منح تحفيزية تفوق منحة جماعة طنجة، ولم تعمل على إخراج بيان احتفائي كما فعلت جماعة ليموري.
وإذا كانت جماعة طنجة التي تتمتع بإمكانطات هائلة ودعم هائل من طرف عدة مؤسسات، فإن جماعة بركان الصغيرة حصلت على 846 مليون سنتيم أي تفوقت بأكثر من 200 سنتيم على جماعة ليموري.
ومع ذلك لم تسارع جماعة بركان الذي يرأس مجلسها البامي محمد إبراهيمي إلى إصدار بيان احتفائي، كما فعل زميله في الحزب منير ليموري الذي يبدو أنه لم يعد يجد ما يمكن أن يفتخر به فأراد التعلق بمنحة وزارة الداخلية التي تقدمها لمختلف الجماعات في إطار التحفيز والدعم.