قررت والدة الطالب الراحل أنور العثماني، الذي كان ضحية جريمة قتل مروعة قبل عامين في منطقة مسنانة، مقاضاة جمعية “ماتقيش ولدي” فرع طنجة، وذلك بسبب ما وصفته بـ”الضرر النفسي” الذي لحق بها من قبل الجمعية.
وأكدت الوالدة أن الجمعية تبنت موقفا معارضا لأسرة الضحية دون الاطلاع الكافي على ملف القضية أو تفاصيلها، كما أساءت لها ولابنها الراحل، الذي تم وصفه “بالمعتدي والوحش”.
وأشارت المتحدثة في أحد خرجاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الجمعية، لم تتحر الدقة في تبنيها لملف المتهمة القاصر، مما تسبب في إلحاق أضرار نفسية كبيرة بها.
من جهة أخرى، لفت متتبعون إلى أن جمعية متقيش ولدي تلعب أدوارا مهمة في ترشيد العدالة والدفاع عن حقوق القاصرين في المملكة، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها انتقاد الجمعية بخصوص القضايا التي تتبناها بمدينة طنجة، حيث سبق وأن خرج منسقها الوطني الطيب بوشيبة بمواقف وقدم تصريحات مثيرة للجدل بخصوص أحد الملفات بالمدينة، قبل أن يقول القضاء كلمته ويبرئ جميع المتهمين.
يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت المتهمة القاصر ب15 سنة سجنا نافذا على خلفية اتهامها بمقتل الطالب أنور العثماني، فيما قررت إدانة خالها ب10 سنوات سجنا نافذا، بتهمة إخفاء أدلة الجريمة والتستر.