كشفت الأخبار التي زعم مروجوها عن رسو سفينة حربية إسرائيلية بميناء طنجة المتوسطي للتزود بالمؤونة والوقود، عن غياب جهاز التواصل بمؤسسة ميناء طنجة المتوسطي وضعف المسؤول عن خلية التواصل في تواصله مع الإعلام المحلي والوطني لتفنيد الخبر الذي استغله أعداء المغرب في الخارج، ومعاولهم في الداخل للنيل من سمعة المملكة المغربية.
وفي الوقت الذي خرجت فيه إدارة ميناء جبل طارق بتوضيح للرأي العام، فإن الجانب المغربي لم يظهر بمستوى الدفاع المستميت عن صورة المغرب، عبر مواجهة الأخبار الكاذبة، بل الأدهى من ذلك فإن مسؤول التواصل بميناء طنجة المتوسطي، لا ينقصه فقط السعي نحو التواصل مع الصحافيين، وإنما يجيد لعبة “بلوك” في حق أرقام هواتفهم.
وأبان سوء التعامل مع واقعة السفينة الإسرائيلية عن قصور في مهمة التواصل بميناء طنجة المتوسطي، سيما وأن هذا الأخير يعد منشأة ذات قيمة على المستوى الدولي، وتحتاج إلى خبرة في مجال التواصل والإعلام.
تعليق واحد
Good info and straight to the point. I am not sure if this is in fact the best place to ask but do you folks have any ideea
where to hire some professional writers? Thank you 🙂