سجلت منطقة شفشاون حالة انتحار جديدة، وهذه المرة الضحية تلميذة لا يتجاوز عمرها لا يتجاوز 17 سنة.
وحسب مصادر محلية فإن الهالكة التي كانت تتابع دراستها بثانوية سجلماسة، جماعة المنصورة بني احمد، إقليم شفشاون، أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا.
وأضافت المصادر ذاتها بأن الضحية تم العثور عليها جثة هامدة، من قبل أهلها، دون معرفتهم الأسباب التي دفعت الهالك إلى وضع حد لحياتها.
وصارت منطقة شفشاون تثير المخاوف، في ظل ارتفاع حالات الانتحار، حيث وصل معدل ظاهرة الانتحار إلى حالة انتحار كل أسبوع، فيما يتوزع الضحايا ما بين الذكور والإناث، الأمر الذي حير الرأي العام حول الأسباب التي تدفع بالمرء بهذه المنطقة إلى الانتحار.