بإقليم اليوسفية تختبأ حالة فريدة وصارت الوحيدة في المغرب، بعد عزل جل الرؤساء المحكومين بعقوبات سجنية من مناصبهم، وتتثمل هذه الحالة في وضعية رئيس جماعة الخوالقة، الذي صدر في حقه حكم نهائي على خلفية قضية نصب، إلا أن المعني لا زال يمارس صلاحيته بكل أريحية.
ورغم أن عامل إقليم اليوسفية توصل بنسخة من حكم قضائي نهائي قضى بإدانة رئيس جماعة الخوالقة، إلا أن هذا الأخير لا زال بعيدا عن الإجراءات القانونية التي تعزله من رئاسة المجلس، والتشطيب عليه من اللوائح الانتخابية.
وكان أحمد العجيلي رئيس جماعة الخوالقة وبرلماني اليوسفية السابق، قد أقدم على تحفيظ وعاء عقاري يوجد بطريق الشماعية، بعدما باعه إلى أحد التجار بالمدينة، مما دفع بهذا الأخير إلى اللجوء إلى القضاء، والذي أدان المتهم بسنة سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.