شكل تواجد اللاعب جمال حركاس في دفاع المنتخب المغربي، نقطة سلبية في المباراة التي خاضها أسود الأطلس ضد منتخب الغابون.
ورغم أن النتيجة العريضة التي انتصر بها المنتخب المغربي على نظيره الغابوني في عقر داره، إلا أن الأخطاء الدفاعية، كانت تتحول إلى تهديد هجومي على مرمى الحارس ياسين بونو، حيث تصدى هذا الأخير لأكثر من فرصة سانحة للتسجيل.
وعندما أشار المدرب الوطني خلال الندوة الصحفية التي عقبت اللقاء إلى أنه لا يزال هناك عمل يجب القيام به، فإن خط دفاع اسود كان يعاني من الانضباط على مستوى تواجد اللاعب حركاس، خصوصا عند تنفيذ هجوم المنتخب الغابوني لمرتدات على شكل تمريرات طويلة.
وأبان حركاس عن ضعفه في البناء، ويتضح ذلك من التمريرات التي ينفذها لكنها تتحول إلى هدية في أرجل الخصم.