اندلع صباح السبت حريق ضخم بسوق القرب في بني مكادة، ما أدى إلى خسائر مادية جسيمة، حيث التهمت النيران عدداً من المحلات التجارية، مخلفةً وراءها رماداً وهياكل محترقة، تعكس حجم الأضرار التي لحقت بالتجار.
المشهد كان مؤلماً، إذ وقف أصحاب المحلات في صدمة أمام الدمار الذي طال مصادر رزقهم. وبينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحريق، يسعى التجار لتقييم حجم الخسائر التي تكبدوها جراء هذه الكارثة.
ويواجه المتضررون أوضاعاً صعبة بعد فقدانهم لمصادر دخلهم، مما يستدعي تدخلاً سريعاً من السلطات لدعمهم والحد من تبعات هذه الأزمة. كما بات من الضروري تعزيز إجراءات السلامة في مثل هذه الأسواق لتجنب وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.
في ظل هذه المحنة، يبرز دور التضامن المجتمعي، حيث تزداد الحاجة إلى دعم المتضررين لمساعدتهم على إعادة بناء محلاتهم واستعادة نشاطهم التجاري. إن تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمجتمع المدني سيكون عاملاً حاسماً في التخفيف من وطأة هذه الكارثة وإعادة الأمل للتجار المنكوبين.
الفيديو1 الفيديو2 الفيديو عبر الفايس