يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة، حالة من التيه والفوضى، بسبب تأخره في تجديد هياكله الإقليمية.
ووفق مصادر من داخل الاتحاد الاشتراكي بمدينة البوغاز، فإن هذا الأخير أصبح محتكرا بيد أقلية، جعلت منه وسيلة للدفاع عن مصالحها الشخصية.
وقالت المصادر ذاتها للواضح 24، أن الأزمة الأخيرة التي عرفها حزب الوردة، بسبب دخوله في صراع مع السلطات الولائية، سببه الدفاع عن مصالح البرجوازية الجديدة التي باتت تتحكم في الحزب إقليميا وترفض تجديد هياكله.
وتساءلت المصادر ذاتها عن الأسباب الحقيقية التي جعلت حزب الاتحاد الاشتراكي الذي فقد قواته الشعبية، ألا يقدم على إعادة هيكلة تنظيمه محليا.