بعدما فشل حزب الأصالة والمعاصرة في اثبات وجوده داخل مجلس طنجة، وبعدما خذل عمدة المدينة قيادات حزب الجرار الوطنية الذين تفاجأوا بانهيار صورة الحزب بسبب فوز ممثل المعارضة بمنصب نائب العمدة الشاغر، أفادت مصادر شديدة الاطلاع في هذا الشأن بأن قياديين بحزب الجرار، صبوا جام غضبهم على منير ليموري عمدة طنجة باعتباره المسؤول الأول عن فشل ممثل التحالف عبد الواحد بولعيش بالظفر بمنصب نائب العمدة.
وشددت المصادر ذاتها على أن عجز ليموري في ضمان تماسك أغلبيته أثبت بالملموس هشاشة تحالفه أولا، وتبخر التطمينات التي قدمها لقيادة الجرار والتي تفيد حصول مرشح التحالف على منصب نائب العمدة الشاغر، قبل أن يصطدم الرأي العام وقيادات أحزاب التحالف على المستوى المركزي بضعف العمدة في هذا الامتحان.