أطلقت فعاليات حقوقية النار على عامل إقليم آسفي، والمديرة الجهوية للصحة، بعد حالة الارتباك التي أصابت هذين المسؤولين إثر واقعة وفاة 15 مريضا كانوا يرقدون بجناح كوفيد بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
وبعدما نفت المديرة الجهوية لقطاع الصحة الأخبار التي أفادت بوفاة 15 شخصا بسبب نفاذ الأوكسجين، أصدر التكتل الحقوقي الذي يضم عدة هيئات حقوقية بلاغا، يتساءل فيه من منهما الذي يكذب عامل الإقليم بأسفي أم المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش-أسفي؟.
وفي هذا الصدد حمل التكتل الحقوقي المسؤولية كاملة لعامل الإقليم والمديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش/آسفي، في ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع الصحية في المدينة، جراء تداعيات الجائحة،.حيث اتهم التكتل في بلاغه الذي توصل الواضح 24 بنسخة منه ، مديرة الصحة الجهوية، بممارسة أسلوب التغليط اتجاه ساكنة الإقليم، واعتبروا بلاغها ضحكا على الذقون واستغباء للعقول.
وعبر التكتل الحقوقي عن رفضه، لما وصفه بأسلوب ترويج مواقف “BUZZ” التي ما يزال عامل الإقليم يلجأ إليها، لتلميع صورته على حساب أرواح أناس لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا أنفسم بين أيدي مسؤولين، لا هَمَّ لهم سوى محاولاتهم اليائسة لتجميل صورهم “المستهلكة” التي تجاوزت أمد صلاحيتها، حسب ما جاء في نص البيان.
وأكد حقوقيو آسفي، أنهم اطلعوا على شريط مصور يظهر فيه عامل الإقليم عندما انتقل شخصيا إلى المستشفى بمكان تواجد حاويات التزويد بمادة الأوكسجين، وهو “يرعد ويزبد”، منبها إلى أن المرتفقين يموتون بهذا المرفق.
ودعا التكتل الحقوقي بآسفي الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، إلى تحمل مسؤوليته اعتبارا لكونه حريصا على الحق العام، وفتح تحقيق نزيه وشفاف في الفاجعة.
وناشد حقوقيو آسفي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، لإيفاد طاقم عسكري للمساعدة العاجلة في جهود تطبيب مواطنيه بأسفي.