في الوقت الذي خصصت فيه حكومة عزيز أخنوش دعما للغازوال لفائدة أصحاب رخص النقل، أو ما يعرف بأصحاب “لاكريمات”، فإنها بالمقابل استثنت السائقين من الدعم، وهذا ما خلق ارتباكا لدى هذه الفئة، وخصوصا أصحاب سيارات الأجرة، نظرا لارتباطهم بمحطات الوقود، مع العلم أن أصحاب الرخص يلجؤون إلى كراءها، والحصول على سومة كرائية شهرية يؤديها في غالب الأحيان السائقون.
وطرح الدعم الممنوح لأصحاب الرخص إشكالا، لدى المهنيين، على اعتبار أن الفئة التي ستحصل على دعم الغازوال، لا تحتاج إلى دعم لأنها تملك شركات نقل المسافرين أو البضائع، وأرباب هذه الشركات هم أناس أثرياء.