رفعت حكومة أخنوش في بداية مرحلتها شعارا مفاده “حكومة الكفاءات”، يحيل على وجود وزراء ذوو كفاءات مختصون في المجالات والقطاعات التي وعدت الحكومة بتدبيرها بمنتهى، وفق حجم الثقة الذي نالته من المواطنين، وعبر تنفيذ مشروعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
هل حكومة أخنوش قادرة على إنجاز التحولات الكبرى التي يتطلبها مغرب ما بعد جائحة كورونا، سؤال طرحه المتتبعون للواقع المغربي، بعد حروج أعضاء الحكومة إلى الوجود، وفي ظل تباهي أعضائها بشعار الكفاءات، الذي انذثر مع توالي الأيام والشهور من عمر الحكومة الأخنوشية.
الأرقام التي سجلتها المندوبية السامية للتخطيط، المرتبطة بالوضع الاقتصادي للمغرب، تفضح الشعارات التي حملتها حكومة أخنوش من قيبل “الكفاءات” أو “تستاهلو أحسن”، وتبين فشل وزارئها، بل أنها حولت شعار “حكومة كفاءات” إلى حكومة انتكاسات”.