كشفت حنان مبروك رئيسة جماعة اليوسفية عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن تحديد تاريخ فتح الأظرفة، الخاصة بمشروع لمنتزه من المزمع إنشاؤه بحي الداخلة، يضم منطقة خضراء وألعاب أطفال.
وأثار هذا المشروع انتقادات واسعة، بسبب الموقع الجغرافي للمشروع، حيث اعتبره متتبعون للشأن المحلي، مشروعا يحمل أبعادا انتخابية، بسبب تواجده في المعقل الانتخابي للمستشار الجماعي العربي زكري.
وغير بعيد عن مقر باشاوية اليوسفية، يتواجد فضاء بوسط المدينة، يعاني الإهمال، إلا أن رئيسة المجلس، تجاهلت هذه الحديقة، ولم تفكر في إعادة تأهيلها والعناية بها، لإخراجها من حالة السوء التي آلت إليها، عبر تخصيص اعتماد مالي يقل بكثير عن مشروعها الحالي، في الوقت الذي جرفتها الحسابات الانتخابية، إلى تخصيص أموال مهمة، لفائدة مشروع أثار الكثير من الجدل قبل خروجه إلى الوجود، وفي هذا الصدد استغرب عبد الكبير حدان المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي والمستشار الجماعي السابق، حول هذا طبيعة وموقع المشروع، وكتب على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي هذه التدوينة “للآسف شخصيا أعرف الموقع ولا اعتقد في جدية هذا العمل ولا في نجاعة المشروع ولن تكون له اية قيمة مضافة على مستوى المدينة”.
حنان مبروك التي أغمضت عينيها على فضاء حديقة تعاني الإهمال تبعد عنها بأمتار قليلة، وتسعى إلى إنشاء منتزه في حفرة بحي الداخلة، تكون قد جسدت المثل الشعبي بحذافيره، الذي يقول “خلاتو ممدود ومشات تعزي في محمود”.
