بعدما تناقلت وسائل الإعلام المغربية خبر ظهور حيوان الوشق البري الذي يشبه الفهد، وهو يتجول بغابة السلوقية بطنجة، مما أدى إلى استنفار السلطات المحلية، خرجت يومية الشروق بعد يومين لتخبر قراءها بظهور حيوان الفهد البري بإحدى مناطق الجزائر.
وعندما تحدث مختصون بأن الحيوان الذي ظهر بطنجة هو الوشق البري المهدد بالانقراض، فإن اليومية الجزائرية بدورها أخبرت الجزائريين بأن الحيوان الذي ظهر بإحدى الغابات مهدد بالانقراض، وهذا ما يحمل المرء على الاستغراب حول هذه المصادفة الغريبة العجيبة التي تشبه الكسكس والقفطان المغربين، واللذين تحولا بقدرة وسائل الإعلام الجزائرية إلى منتوجين جزائرين.
وبعدما نشرت يومية الشروق هذا الخبر دون سواها من وسائل الإعلام الجزائرية، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذا تهافت الجزائريين على كل ما هو مغربي إلى حد استنساخ خبر حول حيوان بري تائه، حيث علق أحدهم بالقول “كان في طنجة ثم ذهب إلى هناك”.