تعاهد كل من حزب الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، اليوم الخميس 13 نونبر الجاري، على أن يكون ممثل الجرار إلياس البداوي رئيسا جديدا لمجلس جماعة آسفي، خلفا للاستقلالي نور الدين كموش.
والغريب أن الرئيس المحتمل لمجلس آسفي، كان قد صدر في حقه العزل، بصفته النائب الأول لعمدة آسفي، عن منصبه وعضوية المجلس. بعد شبهة تورطه في قضية تضارب مصالح، حيث اتهم بـ”استغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة”، قبل تصدر محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، بعد أربعة شهور قرارا يقضي بالغاء الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية الإدارية القاضي بعزل المعني.
وبعدما كان إلياس البداوي، قاب قوسين أو أدنى من مغادرة التركيبة البشرية والسياسية، لمجلس آسفي، تحمله التحالفات الجديدة، لتضعه على كرسي تدبير شؤون جماعة آسفي.