يبدو أن الخطة التي اعتمدها المدرب المغربي في مونديال قطر، والتي أوصلت المنتخب المغربي، إلى المربع الذهبي، صارت خطية مرجعية يعتمد عليها بعض مدربو المنتخبات الأوربية، في بطولة أمم أوربا 2024.
ونجحت العديد من المنتخبات الأوربية والتي ارتكنت إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المضادة في كسب الرهان، والخروج بنتيجة مشرفة، أمام المنتخبات القوية.
ونجح منتخب النمسا في إغلاق الممرات أمام منتخب بلجيكا، حيث عجز هذا الأخير عن تسجيل هدف التعادل وخرج منهزما في هذا اللقاء، وهو الذي ضغط بشكل قوي على مرمى المنتخب النمساوي.
وبدوره لجأ منتخب كرواتيا إلى سياسة الرجوع إلى الخلف وإغلاق المنافذ، الأمر الذي تسبب في متاعب لمهاجمي المنتخب البرتغالي، وعلى رأسهم المهاجم رونالدو، حيث لم يدرك المنتخب البرتغالي التعادل إلا بعد خطأ في دفاع المنتخب الكرواتي، بعدما أدخل المدافع الكرة بالخطأ في مرمى فريقه.