تعرضت تلميذة تدرس بمعهد الترقية الاجتماعية والتربوية باليوسفية إلى اعتداء من طرف مجموعة من التلميذات، عبر دهسها بدراجة نارية، بعدما أقدمن على ضربها والاعتداء عليها جسديا.
وحسب أحد أقارب التلميذة الضحية، فإن الاعتداء طال حتى والدة التلميذة، التي لم تسلم بدورها من بطش التلميذات، اللواتي زرعن الرعب في التلميذة الضحية، وتسببن لها في الانقطاع عن الدراسة، بعد تعرضها لأضرار جسدية ونفسية، استدعت نقلها إلى المستشفى للعلاج، وتسليمها شهادة طبية يصل عجزها إلى 26 يوما، وتسليم والدتها شهادة طبية مشابهة.
وعلى إثر هذه الواقعة الخطيرة التي تسيء إلى أكبر مؤسسة تعليمية باليوسفية، فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في هذه القضية، سيما وأن واقعة الاعتداء توثقها كاميرات المراقبة بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وجرت أمام أنظار حراس الأمن الخاص.
وفي نفس السياق القت واقعة الاعتداء بظلالها على مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تم تخصيص لجنة للبحث في ملابسات الواقعة، لرد الاعتبار إلى عائلة التلميذة، ووضع الأمور في نصابها داخل مؤسسة مدارس الإقامة، التي يتداخل فيها الجانب النقابي بالجانب التربوي.