أفادت مصادر شديدة الإطلاع أن الوكالة الحضرية بطنجة لن تخضع لمنطق الابتزاز السياسي الذي يمارسه رئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش، الذي دعا الوكالة إلى الإفراج العاجل عن مشروع إعادة الهيكلة الخاص بالجماعة.
وحسب المصدر ذاته فإن هذا الأسلوب الذي يعتمد عليه رئيس جماعة اكزناية بولعيش للضغط على الوكالة الحضرية هو أسلوب الضغط ذاته الذي كان يعتمده الرئيس السابق للجماعة أحمد الإدريسي مع الإدارة لتحقيق مكاسب سياسية خاصة.
وشدد المصدر ذاته على أن الوكالة الحضرية تنفي عرقلتها لأي ملف خاص بالتعمير بل أكثر من ذلك تتعامل بمنطق المرونة مع جميع الملفات، كما أنها لن تخالف القانون حتى وإن تعرضت للابتزاز السياسي.
وحسب مصادر جريدة الواضح 24، فإن الوكالة الحضرية تتريث في إخراج تصميم التهيئة، بعدما بات شبح البناء العشوائي هو المسيطر على جماعة اكزناية بمباركة مستشارين جماعيين، كما أن تناسل البناء العشوائي في فترة محمد بولعيش دفع بالوكالة الحضرية إلى التريث وعدم التسرع، خاصة وأن تقارير سوداء عن البناء العشوائي بذات الجماعة توجد على طاولة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.