أفادت مصادر من داخل جماعة اليوسفية بأن مستشارين من المعارضة قرروا اللجوء إلى محكمة جرائم الأموال، بسبب اعتماد رئيسة المجلس حنان مبروك على إحدى الشركات لاقتناء سيارات من نوع داسيا لفائدة جماعة اليوسفية.
وحسب المصادر ذاتها فإن رئيسة المجلس تركت الباب ودخلت من النافذة، وهي تلجأ إلى شركة من أجل شراء سيارات خفيفة عادية، وهذه الشركة بدورها اقتنتها من الشركة صاحب العلامة، قبل أن تعيد بيعها إلى جماعة اليوسفية.
وتساءلت المصادر هل رئيسة مجلس اليوسفية، تجهل عناوين شركات السيارات التي تسوق علامة داسيا، كما استغربت الأسباب التي دفعت بالمعنية للاعتماد على شركة وسيطة، مما زاد من تكلفة السيارات، وهذا ما يعد مظهرا من مظاهر تبديد المال العام.
وكشفت مصدر من جماعة اليوسفية بأن مرحلة الرؤساء السابقين كان يجري فيها اقتناء السيارات لفائدة الجماعة، عبر الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، في إطار يحمي مالية الجماعة من التبديد والاسراف.