بشرت حنان مبروك رئيسة جماعة اليوسفية ساكنة المدينة باقتراب موعد إحداث سوق ممتاز بهذه المدينة سمته “أحد الموزعين الكبار”، وهو اسم غريب لا يتلاءم مع طبيعة الأسواق الممتازة، التي تسوق مختلف المنتوجات، فيما مهمة التوزيع تتكلف بها شركات مختصة.
وأطلت رئيسة الجماعة على الساكنة بهذا الخبر “المفرح” وكأن جماعة اليوسفية هي من ستحدث هذا المتجر الذي سينعكس إحداثه على أوضاع تجار المدينة المنهكة، والتي ستزداد سوءا بسبب منافسة سوق ممتاز، بعدما أنهكتهم متاجر “بيم”، وتواجد هذا السوق بين ظهراني ساكنة المدينة، نعمة في طياتها نقمة، لذا فإن مشروع إحداثه الذي لا زال في مخيلة الرئيسة، يستدعي من هذه الأخيرة إبداء التضامن مع تجار المدينة، وليس الانتشاء بمنافسة شرسة، تهدد البعض منهم بالإفلاس.
وكتبت حنان مبروك “مدينة اليوسفية دائما للأمام”، لأنها ستستقبل سوقا ممتازا، وعندها يخال للمرء بأن إنجازا سيحمل المدينة إلى مصاف المدن الكبرى، وهذا ما دفع ببعض المدونين إلى الرد عليها بأن الأمر يتطلب جلب استثمارات ومشاريع وخلق فرص للشغل، فيما البعض سائل المعنية عن مشروع إحداث نواة جامعية الذي وعدت به الساكنة.