استعان رئيس أولمبيك اليوسفية بأحد الأشخاص الذي تم استقدامه من مدينة مراكش، ليضعه كاتبا إداريا للفريق، براتب شهري محترم.
وفي الوقت الذي طرد فيه رئيس أولمبيك اليوسفية مدربين يعتبران من الكفاءات المحلية، ولم يتردد في تشريدهما باعتبار أنهما يعيلان أسرهما، فإن غريزة الانتماء إلى مسقط رأسه، دفعته إلى أن يضمن لواحد ينحدر من مدينته منصب عمل براتب شهري محترم.
وحسب مصادر محلية فإن الكاتب المحلي الذي تم تعيينه مع بداية الموسم الرياضي الحالي، يقيم بمدينة مراكش، فيما يضخ مكتب أولمبيك اليوسفية راتبه الشهري في حسابه البنكي، وهذا ما يطرح سؤال عريضا مفاده هل تنعدم الكفاءات المحلية بمدينة الفوسفاط، أم أن احتقار المسؤولين القادمين من مدن أخرى لأبناء المدينة تبقى لغة سائدة في مختلف المجالات والقطاعات.