اتخذ المكتب المسير لأولمبيك اليوسفية قرارا جائرا تسبب في احتقان كبير بعدما أقدم على طرد اثنين من مدربي الفئات الصغرى.
وكشف أحد الموقوفين أنه حاول مناقشة الرئيس حول الأسباب التي دفعته إلى الاستغناء عنه لكنه خاطبه بنبرة فيها كثير من الاحتقار، وتابع المتحدث نفسه أن الرئيس قال له بالحرف” سير دعيني ولا سير كتب علي في الصحافة”.
وأفاد هذا المدرب بأن مبررات الاستغناء عنه واهية وأنه اشتغل في مدرسة كرة القدم التابعة للفريق الفوسفاطي منذ أكثر من عشر سنوات، وأضاف بأنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه تحسين ظروف الاشتغال تفاجأ بطرده رفقة زميل له وتم الاحتفاظ بالمدربين الآخرين.
وكشف بأنه قرر الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على “قطع رزقه”، وشدد على أنه لن يتراجع عن الدفاع عن حقه مهما كلفه ذلك، ولاقى قرار المكتب المسير احتجاجات كبيرة من طرف فئة عريضة من مواطني المدينة وأعلن هؤلاء تضامنهم المطلق واللامشروط مع المطرودين.