باتت مصلحة طنجة التابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تحت رحمة رئيسها، الذي لا يتوانى في ممارسة سطوته على المرتفقين وأرباب مدارس تعليم السياقة.
وأكد أكثر من مصدر على أن رئيس هذه المصلحة القادم من منطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، مثقلا بعدد من الاختلالات، يدير المؤسسة المذكورة بنوع من الديكتاتورية، والعجرفة، والتعالي، إلى حد الاعتداء اللفظي، مما سبب في حالة من الغليان والاحتقان بمصلحة طنجة.
وشددت المصادر على أن مصلحة طنجة تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن، وتعمها الفوضى، والارتباك، مما صار يهدد السير العام لهذه المؤسسة، ويدخلها في حالة من الركود بسبب عجز المسؤول المذكور عن تدبير شؤونها بنوع من الحكمة والرزانة.
وحسب المصادر ذاتها فإن بعض أرباب مدارس تعليم السياقة، يهددون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مصلحة طنجة، بسبب تمادي هذا المسؤول في بطشه، وبسبب سوء الأوضاع التي تعيشها المؤسسة في الآونة الأخيرة.