يواصل فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، خرجاته الإعلامية المستفزة عبر إذاعة مارس الخاصة.
ويسيطر هذا المسؤول، الذي يرأس الاتحاد الإفريقي المصارعة أيضا، على النقاش في برنامج المريخ الرياضي ولا يترك الفرصة لباقي المحاورين متسلحا بصوته الغليظ ويتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص رياضة لا تدخل ضمن اختصاصاته.
ويتابع مهتمون بالحقل بالرياضي بالمغرب باستغراب شديد استمرار مسكوت في محاباة عدد من المسؤولين الرياضيين وفي مقدمتهم فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، مستغلا حضوره محللا في برنامج، الذي تقدمه هذه الإذاعة الخاصة بشكل يومي.
وتساءل المهتمون كيف لرئيس جامعة للمصارعة أن يتحول إلى ناقد يفتي في كرة القدم وينتقد من يشاء ويثني على من يشاء.
ولا يتردد رئيس جامعة المصارعة في توجيه انتقاداته لمسؤولين آخرين بجامعة كرة والثناء على رئيسها لأسباب يعلمها لوحده.
وطالب مهتمون من هذا المسؤول المحنك التركيز على توجيه النصح للرياضيين، الذين يمارسون تحت لواء الجامعة التي يرأسها، وتحفيزهم لتحقيق الألقاب بدل الخوض في أمور يجهلها والتسابق صوب الطابق رقم 14 ولو كان المصعد معطلا.
واستغرب المهتمون إصرار هذا المسؤول على نزع قبعة المسير وارتداء قبعة الناقد والمحلل الكروي في وقت كان حريا به أن يفتح باب جامعته لوسائل الإعلام للحديث عن إنجازاته منذ توليه رئاستها.