تفجرت بمدينة الشماعية فضيحة جديدة والبطل دائما هو رئيس الجماعة عبد العاطي قبلال، حيث أقدم على تمرير صفقة عمومية بأزيد من نصف مليار إلى شركة محظوظة، وإقصاء باقي الشركات المنافسة.
والغريب في الأمر أن جماعة الشماعية كانت قد أطلقت في دجنبر الماضي طلبات عروض خاصة من أجل تهيئة بعض شوارع المدينة، وفازت بها إحدى الشركات الرائدة وصاحبة تجارب وطنية على المستوى الوطني في مجالات الكهرباء والبناء والتبليط والتهيئة، إلا أن الشركة تفاجأت بإلغاء الصفقة، وإعادة إطلاقها من جديد.
ومباشرة بعد إلغاء الصفقة، طرح مقاولون أسئلة مرتبطة بدواعي الإلغاء، وكشفوا في تصريحات ل “الواضح 24” بأن رئيس جماعة الشماعية يسعى إلى تعبيد الطريق لشركة محظوظة من الشماعية، وهذا ما حصل بالفعل حيث تم تمرير الصفقة إلى الشركة المحظوظة، وإقصاء باقي المنافسين.
واتضح بذلك أن رئيس جماعة الشماعية يدوس على القوانين والأعراف، ووضع جماعة الشماعية في مستنقع التسيير، حيث شدد أحد المقاولين على أن الرئيس المعني استعمل نفوذه ومنصبه الانتخابي، لضرب القوانين التنظيمية للدولة، وهذا ما سيدفع المتضررين من هذه الفضيحة إلى اللجوء إلى القضاء.