أقدم رئيس جماعة بإقليم اليوسفية على تعميق الحفر ببئر في أرض تملكها زوجته.
والغريب أن المعني أقدم على حفر البئر أمام أنظار السلطات المحلية، حيث برر ذلك بحاجة جمعية تشرف على المسجد بالماء، مما جعل هذا التبرير ينطلي على قائد المنطقة، دون أن يتخذ إجراء إدارايا في حقه.
ويبدو أن رئيس الجماعة تستهويه السباحة في الماء العكر، لأنه سبق وأن أقدم قبل شهور معدودة على حفر بئر في ضيعته الفلاحية بشكل عشوائي، في غفلة من السلطات المحلية، حيث استغل يوم ذكرى المولد النبوي، لمباشرة عملية الحفر، حيث شوهد آليات الحفر وهي تلج الضيعة وتشرع في حفر نقطة مائية بوسطها.
ورغم الإجراءات المشددة المرتبطة بحفر الآبار التي فرضتها الدولة في ظل شح التساقطات المطرية، فإن ظاهرة حفر الآبار في الخفاء وبدون ترخيص، تغزو إقليم اليوسفية، وتنتشر في الأراضي الفلاحية، وداخل الفيلات السكنية.