تم الإعلان عن تخصيص حافلة تربط بين محطة القطار ومطار ابن بطوطة أحدثتها مؤسسة التعاون بين الجماعات البوغاز، ستشرف عليها شركة “ألزا طنجة” صاحبة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بطنجة.
واستقبل الرأي العام المحلي بمدينة طنجة خبر الإعلان باستغراب واستنكار معا، بعدما حدد أصحاب هذا المشروع تسعيرة الحافلة في 40 درهما، والتي ستقطع حوالي 12 كيلومترا، فيما أن سعر الرحلة في حافلة تربط بين طنجة وأصيلا هو 7 دراهم رغم أن المسافة الفاصلة بين المدينتين تصل إلى 40 كيلومترا.
ومن الغرائب المرتبطة بإحداث هذا الخط الذي يخدم بعض المسافرين عبر الطائرة انطلاقا من مطار ابن بطوطة، هو ارتفاع منسوب التباين في سعر رحلتين الأولى سيصل فيها المسافر إلى مطار ابن بطوطة عبر حافلة شركة “ألزا طنجة” بثمن 40 درهما، والثانية سينتقل بها من المطار إلى أكادير عبر شركة “رايان إير” بسعر 160 درهما، وستقطع فيها الطائرة حوالي 800 كيلومتر.
وبشر البلاغ المواطنين الراغبين في التنقل إلى مطار ابن بطوطة، بأن الشركة اقتنت حافلتين جديدتين بألوان مميزة، وتجهيزات مناسبة، وكأن الأمر يتعلق بسخاء حاتمي من قبل الشركة لفائدة الراكبين، فيما أن تحديد سعر 40 درهم لرحلة مسافتها لا تتعدى 12 درهما، يعد ضربة جديدة تنضاف إلى الضربات التي تعرضت لها القدرة الشرائية للمواطن المغربي.