رغم تراجع أسعار اللحوم في المجازر الكبرى بـ7 دراهم، لا زال الجزارون يعتمدون الأسعار السابقة، التي فاقت مائة في بعض المحلات، وفي بعض المدن مثل طنجة التي وصل فيها ثمن اللحم إلى 130درهما للكيلوغرام الواحد.
ولم تنجح اللحوم المستوردة من البرازيل، التي لا يتعدى سعرها 70 درهما،أو اللحوم المستوردة من إسبانيا وأوروبا التي لا يتجاوز ثمنها 80 درهما، في خفض الأسعار، حيث يصر الجزارون على الرفع من أرباحهم، الأمر الذي يزيد من استمرار غلاء اللحوم الحمراء.
وكشف مواطنون بمدبنة طنجة بأن جشع باعة اللحوم، كان سببا في بقاء الغلاء، مما أثر على أسعار اللحوم البيضاء، الذي ارتفع إلى مستويات قياسية فاقت 25 درهم للكيلو غرام الواحد.
ويذكر أن المغرب استورد خلال السنة الجارية وحتى حدود شهر نونبر الماضي، أكثر من 1530 طنا من لحوم الأبقار من البرازيل وفق جمعية مصدري لحوم الأبقار البرازيلية .