رفيعة المنصوري تعيش عزلة في حزب الاستقلال
أفادت مصادر مطلعة بأن رفيعة المنصوري تعيش عزلة في حزب الاستقلال، بعدما حاولت استغلال قضيتها للوصول إلى مراكز القرار في بيت الميزان.
وعبر استقلاليون عن غضبهم بسبب القضية الرائجة في المحاكم بين القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان، ورفيعة المنصوري، حيث اعتبروا أن القضية انعكست على البيت الداخلي للحزب، بسبب إعطائها حمولة سياسية، في حين أن الأمر يتعلق بقضية مطروحة على القضاء، وأن هذا الأخير سيقول كلمة الفصل فيها.
ووفق المصدر ذاته فإنه كان لافتا محاولات تأجيج القضية عبر وسائل الإعلام، من قبل أطراف من خارج البيت الاستقلالي، رغم أن القضية معروضة على القضاء، وهو ما فجر غضب قياديين بالحزب، الأمر الذي جعل المنصوري وجها سياسيا غير مرغوب ولن يكون له موطأ قدم في القيادة المقبلة للحزب، بسبب الخلط بين ماهو حقوقي والوصول إلى اللجنة التنفيذية لحزب الميزان.