أفادت مصادر خاصة بأن مستشفى للا حسناء باليوسفية يعيش حالة من الاحتقان في صفوف العاملين، بسبب مسؤول بهذه المنشأة الصحية، وكذلك بسبب زوجته التي التحقت بالمستشفى كمتدربة، لكنها تحولت بقدرة زوجها إلى الآمرة الناهية.
وحسب المصادر ذاتها فإن الممرض المذكور، والذي يتحمل مسؤولية بالنيابة أجج الوضع بمستشفى للا حسناء، قبل أن تساهم زوجته هي الأخرى في صب مزيد من الزيت على نار الفتنة، التي أيقظها زوجها.
وشددت المصادر على أن الوضع داخل المستشفى أصبح لا يطاق، ومهدد بمزيد من الاحتقان، حيث يراهن العاملون على تدخل المدير الإقليمي أو المدير الجهوي للوزارة الوصية، من أجل وضع لحالة الفوضى التي خلقتها زوجة الممرض المذكور، حيث تساءلت مصادرنا كيف يمكن لمتدربة أن تتحكم في مرافق منشأة صحية، وتتحول إلى مسؤولة متسلطة على العاملين والمتدربين.