التفكير في زيارة الجزائر للسياحة أو العمل صار محفوفا بالمخاطر لدى المواطنين المغاربة، لأن دخول هذه البلاد يساوي الاعتقال والزج بالسجون، بعد إلباس تهمة التخابر ضد مصالح النظام الجزائري.
واعتقلت السلطات الجزائرية مرة أخرى عاملين مغربيين، بتهمة التجسس، بعد شهر ونيف من إعلانها اعتقال مغاربة في فاتح نونبر الماضي، بنفس التهمة.
وحسب مصادر جزائرية أنه “قد تم توقيف مواطنين مغربين بولايتي وهران وسيدي بلعباس، وتم إيداعهما الحبس المؤقت بجناية التجسس والتخابر مع دولة أجنبية وجنحة العمل بأي وسيلة كانت قصد المساس بوحدة الوطن. وجناية المساس بأمن الدولة، كما تم إيداع الطالب الجامعي الحبس المؤقت بجنحة الترويج عمدا لأخبار كاذبة، وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتجنيد الأشخاص لصالح إرهابي”.
وبعد هذا الحادث، فإن الحمقى وحدهم من سيفكرون في زيارة الجزائر، نظرا للاحقاد التي يكنها النظام العسكري الحاكم في الجزائر، ضد كل ما هو مغربي، والذي دفعت به الكراهية إلى حد الزج بالأبرياء في السجون الجزائرية.