مع اقتراب موعد الدخول المدرسي الجديد بإسبانيا، يجد مئات من مغاربة سبتة أصحاب الجنسية الإسبانية أو ما يطلق عليهم ب”سبتاوة”، أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب استمرار إغلاق الحدود بين المغرب وسبتة المحتلة، إذ أن معظمهم يقطن بمدينة الفنيدق ويشتغل بسبتة وغالبية أبناءهم يدرسون بالتغر المحتل الأمر الذي يمنعهم عن الالتحاق بحجرات الدراسة.
وحسب مصدر شديد الاطلاع فإن بعض الأسر تواصلت مع عمالة الفنيدق حول هذا الأمر إلا أنها لم تتلق أية إجابة تذكر.
وحسب مصادر “الواضح 24” فإن الحكومة الإسبانية تعتزم فتح الحدود يوم 9 أو 10 من شهر شتنبر الجاري وسيسمح بالمرور للتلاميذ فقط، لمدة ساعتين فقط، إلا أنها تنتظر قرار المغرب.