كشفت تقارير صحفية إسبانية أن شهر يناير من العام الجاري شهد تسجيل خمس وفيات في صفوف المهاجرين غير النظاميين، الذين انتشلت جثثهم من قبل بحرية الحرس المدني الإسباني.
هذا الرقم يعتبر مرتفعًا مقارنة بالعدد الإجمالي للجثث التي تم انتشالها طوال العام الماضي، والذي بلغ 21 جثة.
وأشارت صحيفة إل بويبلو دي سوتا إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن شهر يناير يُسجل سنويًا أعلى معدلات الوفيات بين المهاجرين السريين الذين يحاولون عبور مضيق جبل طارق سباحة. حيث تمثل الغرقى المسجلين خلال هذا الشهر حوالي 25% من إجمالي ضحايا الهجرة غير النظامية عبر البحر خلال السنة.
وتشهد محاولات الهجرة إلى سبتة المحتلة عن طريق السباحة الحرة تزايدًا مستمرًا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات بشكل ملحوظ. ويرجع ذلك إلى اعتقاد العديد من الشباب والمراهقين بأن المراقبة الأمنية تكون أقل صرامة خلال هذه الفترة، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تجعل عمليات الرصد والتدخل أكثر صعوبة.