كشفت مصادر مطلعة بأن تحريات أمنية حول سرقة هاتف بسوق “الكزا” بالرباط، فجرت فضيحة من العيار الثقيل بطلها سفير سابق للمملكة المغربية بدولة هنغاريا، تتعلق بالاتجار في البشر والاستغلال الجنسي للقاصرات، حيث جرى عرضه على العدالة، يوم الثلاثاء وتم إيداعه السجن بتهم ثقيلة.
وأكدت مصادر إعلامية أن فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط أحالت الشخص المذكور على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث استمع إليه رفقة زوجته الفرنسية.
وأضافت المصادر أن وكيل الملك أحال السفير المتهم وزوجته وباقي المتهمين على قاضي التحقيق من أجل إخضاعهم للتحقيقات التفصيلية، وتم إيداع السفير السابق والبالغ من العمر 86 سنة سجن سلا 2.
ويتابع السفير السابق المتهم بتهم الاتجار بالبشر والتغرير بقاصرات واستغلالهن جنسيا وتصويرهن، وإفساد الناشئة، فيما قرر قاضي التحقيق متابعة زوجته في حالة سراح بتهمة عدم التبليغ عن جناية، أما المتهمون الخمسة الآخرون وكلهم تجار هواتف بالرباط، فقد تقرر حفظ الملف بالنسبة إلى اثنين منهم، فيما قرر القاضي متابعة ثلاثة الباقين في حالة سراح بتهمة إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية السرقة.