على شاكلة عبد الإله بنكيران الذي ذرف الدموع في وقت سابق قبل أن يحظى بتقاعد بسبعة ملايين سنتيم شهريا، بكى الممثل سعيد الناصيري أمام ميكروفونات وسائل الإعلام المغربية، في محاولة منه دغدغة مشاعر المغاربة.
هذه المرة لم تنطل الحيلة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجموا الممثل البارع في المواقع أكثر من الواقع، الذي أذرف الدموع أمام الكاميرات بسبب وزير الثقافة بنسعيد.
وتسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لماذ إذن البكاء، قبل أن تتناسل الإجابات فيما يشبه الاستهزاء فمنهم من قال “أول مرة يظهر لي سعيد الناصيري يجيد التمثيل” أو منهم من كشف بأن المعني يسعى إلى دغدغة مشاعر المغاربة “الحنان”.
مشهد بكاء الناصيري أساء إلى المعني، بعدما وضع نفسه في موقف متسول يستعمل الذموع لاستدرار عطف المسؤولين والجماهير، وقد اتضح بالملموس بأن الهدف من وراء البكاء هو جذب الملايين من المتابعين لقناته على “اليوتوب”.