في الوقت الذي أجمع فيه العديد من المتتبعين للشأن الرياضي، على أن سعيد شيبا مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، ساهم بخطته المتواضعة، في إنهاء مشوار أشبال الأطلس، أمام عقبة مالي، فإن هذا الأخير خرج منتشيا بالإقصاء، بتصريحات أشبه بذر الرماد في العيون.
سعيد شيبا عن سعادته ورضاه بما حققه مع أشبال الأطلس في كأس العالم المقامة بإندونيسيا، وهذا ما يبين محدودية طموح الناخب الوطني، ويبرز بأن المرور إلى الدور الثاني كان مجرد حلم تحقق بفعل إرادة اللاعبين.
كان الأجدر بسعيد شيبا أن يثني على اللاعبين زأن يحمل نفسه مسؤولية الإقصاء، طالما وأن العديد من النقاد وجهوا سهام اللوم إلى سعيد شيبا بسبب تغييرات غير مناسبة وغير مفهومة أجراها في مقابلة المغرب ومالي.