أثار مقال نشرته يومية المساء بإسم مراسلها بمدينة اليوسفية استغرابا لدى الرأي العام بالمدينة، وتناقلت عدد من الصفحات بتهكم المقال الذي يفيد انتخاب رئيس للمجلس البلدي لليوسفية، بتشكيلة كاملة لأعضاء المكتب وباقي رؤساء اللجن.
والحال أن انتخابات رئاسة المجلس لم تجر بعد، وقبل أن يتم الإعلان عن موعدها، خرج مراسل يومية المساء بمقال يحمل عنوانا عريضا يقول “انتخاب حنان مبروك رئيسة لبلدية اليوسفية خلفا لمحمد النافع”، وهذا ما خلق ارتباكا لدى المرشحين لرئاسة المجلس، وباقي المستشارين، لأن المقال تحدث عن وقائع لم تحدث بعد، وكأن صاحبه عالم مستقبليات.
وشدد متضررون من هذا الخبر الزائف على أن نشره كان بنية مبيتة، سيما وأن صاحبه تعمد خلق البلبلة في صفوف المرشحين والمستشارين، وخلق لديهم ارتباكا، أثر على انسجام الأعضاء، وتحالفات الهيئات السياسية داخل تركيبة المجلس، قبل أن يؤثر على حظوظ مترشحتين وضعتا ترشيحهما لدى السلطات المعنية، مقابل خدمة جهة أخرى، وهذا ما يعتبر إفسادا للعملية الانتخابية.
وحسب مصادر قريبة من المترشحتين المتضررتين، فإن نشر هذا الخبر الزائف، ستكون له تداعيات، إذ تعتزمان اللجوء إلى القضاء من أجل الإنصاف، كما شدد الفرع المحلي لحزب الاستقلال المتضرر الأول من المقال، على ضرورة مقاضاة مراسل يومية المساء، لأن هذا هو الخيار الأنسب لردع من يسبح في المياه العكرة.