بدأ منحى تسجيل حالات الإصابة بالفيروس التاجي بإقليم اليوسفية ينزل بشكل ملحوظ في انتظار الرجوع إلى صفر حالة، بعدما سجل خلال الأيام الأخيرة العشرات من الحالات، كانت في غالبيتها حالات وافدة من مدن أخرى ونقلت العدوى إلى أقرباءها.
وخلقت مناسبة عيد الأضحى حالة من النشاز داخل إقليم اليوسفية الذي ظل صامدا لخمسة شهور، إلى حين ظهور إصابات مؤكدة، مما حتم على عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبطي، تشديد الإجراءات الإحترازية وكان آخرها منع نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي، بعد أن كان أصدر قرارات لغلق بعضها التي لم تلتزم بالإجراءات المعمول بها، بالإضافة إلى إغلاق المساحات الخضراء.
مصادر قريبة من لجنة اليقظة كشفت بأن هذه الأخيرة سارعت إلى احتواء انتشار الفيروس، حيث سهرت الأطر الطبية على تحديد المخالطين ومحاصرة انتشار الوباء بإخضاعهم للتحليلات المخبرية، في حين تم تشديد المراقبة على مداخل المدينة وتشديد الخناق على ممتهني النقل السري، وهذا ما كان كفيلا بمحاصرة انتشار الفيروس.
وفي هذا السياق أشاد رواد مواقع التواصل الإجتماعي بصرامة عامل إقليم اليوسفية، بعدما عاين المواطنون هذا المسؤول وهو يجوب الإقليم وأحياء المدينة على متن سيارته بشكل يومي بعد تسجيل أولى الحالات، حيث انعكست هاته الصرامة بشكل إيجابي على الوضعية الوبائية بالإقليم.