تحتل المقاهي والمطاعم بحي بلاصا طورو، والمتواجدة بالطريق المؤدية إلى تطوان، مساحات شاسعة يستحوذ فيها المحتلون على الممر الخاص بالراجلين، حيث يضطر هؤلاء إلى المجازفة، عبر المشي في الطريق المخصصة للسيارات والدراجات النارية.
وبالإضافة إلى خطورة الوضع التي يواجهها الراجلون، والتي يتسبب فيها احتلال الملك العمومي من طرف أرباب المقاهي والمطاعم، فإن الظاهرة أفرزت صورة مشوهة لجمالية الشارع الرئيسي، بعد زحف الكراسي والواجهات الأمامية بشكل عشوائي.
وتشهد الطريق المؤدي إلى مدينة تطوان، على مستوى حومة الشوك، حركة سير واسعة، وهذا ما يبعث على الخوف لدى المواطنين، الذين يتوجسون من المشي على الأقدام، خوفا من وقوع حوادث سير.