تفتقت عبقرية أحد الأشخاص الذي فتح مكتبا خاصا ترتبط خدماته بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وابتدع حيلة تخول له جني الأموال، لتجاوز المراقبة المتشددة التي فرضها رئيس المديرية الإقليمية بطنجة، بعدما أغلق هذا الأخير جميع الأبواب أمام السماسرة، منذ تعيينه قبل شهور.
وحسب مصادر جد مطلعة فإن الشخص المذكور، وكي يودع الوثائق الخاصة بالورقة الرمادية، لدى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بإدارة طنجة، عمد إلى الحصول على وثيقة رفض الملف مشكوك في أمرها من مؤسسة بريد كاش، مما يسمح له بإيداع الملفات لدى مصالح الإدارة بسلاسة.
وكشفت المصادر ذاتها بأن المعني يستلم البطاقات الرمادية، ويسلمها لأصحابها دون عناء يذكر، متجاوزا في غفلة من الجميع التدابير والإجراءات الصارمة، التي صارت تسود بمديرية طنجة التابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.