كشف بيان صادر عن شبيبة حزب العدالة والتنمية باليوسفية عن زيف خطاب رئيسة جماعة اليوسفية وادعاءاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فضح البيان وبالصور الحالة المتردية للبنية التحية للمدينة، والتي صارت مصدر قلق وإزعاج لأصحاب السيارات والدراجات بسبب الأعطاب المترتبة عن الطرق المتهالكة، والتي تشكل خطرا في الآن نفسه على الراجلين.
وحمل البيان رئيسة جماعة اليوسفية مسؤولية لما آلت طرقات المدينة، متهما إياها بتجاهل النداءات المتكررة من أجل التدخل لإعادة تأهيل الطرق وصيانتها، أو حتى وضع حلول ترقيعية مؤقتة للحد من الأضرار التي تلحق بالسيارات والدراجات، إلا أن الوضع لا زال قائما، ولا يحتمل المزيد من الانتظار.
وبما أن تحسين وضعية الطرقات لا يعد ترفا، بل هو حق من حقوق المواطن، وأساسا من أسس التنمية الحضرية المستدامة، فإن استمرار رئيسة جماعة اليوسفية في هذا الإهمال، يمثل استخفافا بحياة الساكنة وكرامتها، يشير البيان.
ويظهر من خلال العشرات من الصور التي نشرتها شبيبة العدالة والتنمية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، الحالة المزرية لطرقات مدينة اليوسفية، إذ يتضح بالملموس انتشار الحفر بمختلف شوارع وأحياء المدينة.