حولت الأشغال المرتبطة بإصلاح مقطع في الطريق الجهوية الرابطة بين اليوسفية وابن جرير، حياة السائقين إلى جحيم، بسبب رداءة مسلك طرقي مؤقت أحدثته الشركة الحائزة على الصفقة، وبسبب بطء وتيرة الأشغال التي انطلقت قبل شهور، ولم تنته بعد.
وإذا كانت الدولة قد خصصت اعتمادا ماليا مهما، من أجل إصلاح مقطع طرقي بالطريق الجهوية، على مستوى مدخل اليوسفية، فإن الشركة، صاحبة الأشغال، لم تعر الاهتمام لأصحاب المركبات، وأنجزت مسلكا طرقيا لا تتوفر فيه المعايير المطلوبة، مما تسبب في أضرار جسيمة لأصحاب السيارات وباقي وسائل النقل.
ورغم أن قصر مسافة المسلك الطرقي المؤقت، إلا أن أضراره متعددة، بسبب الأحجار البارزة، الناجمة عن سوء الإنجاز، الأمر الذي يعيق سير المركبات، ويفرز غضب السائقين.
ويأمل السائقون الغاضبون تدخل الجهات المسؤولة، سيما وأن المشروع يبقى مجهولا، نظرا لغياب لافتة واضحة تحدد أصحاب المشروع أو الشركة المكلفة بالإنجاز.