ينتشر على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” شريط صوتي تتكلم فيه امرأة حديثة الزواج بحرقة إلى حد أنها أجهشت بالبكاء، وتتهم فيه عبد العاطي قبلال رئيس جماعة الشماعية بالنصب عليها وعلى زوجها في شقتهما، التي كانا يقيمان فيها بمدينة مراكش، قبل أن يجد نفسيهما في الشارع.
وأوضحت السيدة بأن أرادت بمعية زوجها بيع شقتهما، من أجل شراء شقة أخرى والانتقال إليها، فاتصل بهما عبد العاطي قبلال لشراء الشقة، بعدما أبدى إعجابه بها، إلا أنه ألح على أن يكتب عقد الشراء في اسم نجله.
واقترح رئيس جماعة الشماعية على الزوجين بيع الشقة بآثاثها، كما اقترح موثقا لانجاز عقد البيع، فيما أصر على أن يكون الأداء نقدا، إلا أنهما بعد عملية البيع التي تمت بمكتب الموثق، لم يتسلما الزوجان المبلغ المالي الخاص بالشقة، لأن الموثق أغلق مكتبه، واختفى عن الأنظار.
عبد العاطي قبلال تقول المتحدثة بأنه انتقل للإقامة في الشقة، رغم أن إجراءات المحافظة العقارية لم تتم، ورفض إخلاءها رغم توسلات العائلة، التي وجدت نفسها مشردة بدون مأوى.
وأفادت المتحدثة في التسجيل الصوتي بأن عبد العاطي قبلال، كان قبل إجراء عملية شراء الشقة، كالحمل الوديع، وأبان عن طيبوبة بالغة، إلا أنه بعد اختفاء الموثق، أبان عن صلابة قلبه ووجه الآخر، ورفض تسوية الأمور مع العائلة المتضررة،رغم أنه ميسور الحال، فيما الطرف الآخر لم يجد مأوى، حيث يقيم الزوجان حاليا عنذ إحدى العائلة.
وفي محاولة اتصالنا هاتفيا برئيس جماعة الشماعية عبد العاطي قبلال، للاستفسار عن موقفه من هذا الشريط، وهذا الاتهام لم يجب المعني على اتصالنا، وظل هاتفه يرن عدة مرات.