أفادت مصادر خاصة بأن أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بسوق الجملة بطنجة، يعود إلى المضاربة في كمية المنتجات الفلاحية التي يستقبلها السوق.
وكشفت المصادر ذاتها بأن “الشناقة” بسطوا نفوذهم وسطوتهم على سوق الجملة للخضر والفواكه، عبر الاستحواذ على حجم السلع، باقتنائها من التجار القادمين من أكادير وباقي المدن الفلاحية، وبالتالي الرفع من قيمتها.
وتضيف المصادر بأن “شناقة الخضر والفواكه” صاروا يتحكمون في الإيقاع والأسعار، ويفرضون نظاما خاصا بهم، يصب في اتجاه الرفع من هامش الأرباح، التي تصل إلى درهمين في الكيلو غرام واحد، وهذا ما يؤثر على أسعار الخضر والفواكه بمدينة طنجة، حيث تلامس الارتفاع مقارنة بباقي مدن المملكة.
وحملت المصادر مسؤولية هذا التسيب والعبث إلى مدير سوق الجملة، الذي يتفرج على ممارسة المضاربين، حيث يشكل سكوته رعاية “للشناقة” الذين ألهبوا الأسعار، عبر التحكم اليومي في حجم الأطنان من الخضر والفواكه.