ذكرت ممصادر مطلعة أن قاتل الطفل “عدنان” كان على دراية به، وبوالده وذلك بسبب حضوره المتكرر لمقهى والد الضحية.
ويبدو أن حضوره الشبه الدائم لمطعم أب ضحية، كان بهدف التخطيط المسبق للإيقاع بضحيته وارضاء نزواته المريضة.
كما أكدت ذات المصادر، أنه ومباشرة بعد شروع رجال الأمن في البحث عن الطفل وإطلاق حملات على الفايسبوك، قام الجاني بإرسال رسالة عبر الهاتف لوالد الطفل عدنان، للمطالبة بالفدية، في محاولة منه للتأثير على مجرى التحقيق.
هذه الرسالة، التي قام الأب بتقديمها للشرطة، مكنتهم من تحديد هوية الجاني، يوم الثلاثاء المنصرم، الا ان هذا الأخير عمد الى إطفاء الهاتف والتوقف على الذهاب الى العمل.
وبعد مرور أيام من المراقبة، قام الأمن بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه افضى الى اعترافه بالمنسوب اليه، وقام بدلهم على مكان دفن الراحل