أطلقت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات نداء عاجلا، يحذر من خطورة حرمان مرضى الإدمان من جرعتهم اليومية من الميثادون، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتهم بمرض الإيدز وانتشاره.
وتفاقمت معاناة مستعملي المخدرات بسبب الإضراب الذي يخوضه الأطر الطبية لعدة أيام، حيث أغلقت في وجوهم جميع المراكز الطبية التي تشرف عليها الأطقم الطبية.
ورغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية والفاعلين المدنين لثني الأطر الطبية على أن لا يشمل إضرابهم المراكز الطبية، إلا أن هذه المجهودات لم تكلل بالنجاح، ليظل خطر إصابة مستعملي المخدرات بمرض الإيدز وارد جدا.